Success Habits

قصيدة المنفرجة

Nikahdating Advert

قصيدة المنفرجة
وتسمى الفرج بعد الشدة
للشيخ تاج الدين السبكي

من قرأها بعد صلاة الصبح مرة فرج الله عنه الهم والغم مُجَّربٌ.

اِشْتَدِّي أَزْمَةُ تَنْفَرِجي

قَدْ آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ

وظَلَامُ اللَّيْلِ لَهُ سُرُجٌ

حتَّىٰ يَغْشَاهُ أَبُو السَّرَجِ

وسَحَابُ الخَيْرِ لَهُ مَطَرٌ

فَإِذَا جَاءَ الإِبَّانُ تَجِيْ

وفَوائِدُ مولانا جُمَلٌ

لِسُّرُوحِ الأَنْفُسِ وَالمُهَجِ

ولَهَا أَرَجٌ مُحْييٍ أبدًا

فَاقْصِدْ مَحْيَا ذَاكَ الأرَجِ

فَلَرُبَّمَا فَاضَ المَحْيَا

بِبُحارِ المَوْجِ مِنَ اللُّجَجِ

والخَلْقُ جَميعًا فِي يَدِهِ

فَذَوُوا سَعَةٍ وذَوُوا حَرَجِ

ونُزُولُهُمُ و طُلُوعُهُمُ

فَإِلىٰ دَرَكٍ وعَلىٰ دَرَجٍ

ومَعَايِشُهُمْ وعَواقِبُهُمْ

لَيْسَتْ فِي المَشْيِ عَلَىٰ عِوَجِ

حِكَمٌ نُسِجَتْ بِيَدٍ حَكَمَتْ

ثُمَّ انْتَسَجَتْ بالمُنْتَسِجِ

فَإِذَا اقْتَصَدَتْ ثُمَّ انْعَرَجَتْ

فَبِمُقْتَصِدٍ وَبِمُنْعَرِجِ

شَهِدَتْ بِعَجَائِبَها حُجَجٌ

Simple Habits of Greatness

قَامَتْ بالأَمرِ عَلىٰ الحِجَجِ

ورِضًا بِقَضَاءِ الله حِجَاً

فَعَلىٰ مَرْكُوزَتِها فَعُجِ

وإذَا انْفَتَحَتْ أبْوَابُ هُدَىً

فَاعْجَلْ بِخَزَآئِنَهَا وَلِجِ

وإذَا حَاوَلْتَ نِهَايَتُهَا

فَاحْذَرْ إذْ ذَاكَ مِنَ العَرَجِ

لِتَكُونَ مِنَ السُّبَّاقِ إذَا

مَا جِئْتَ إلىٰ تِلْكَ الفُرَجِ

فَهُنَاكَ العَيْشُ وبَهجَتُهُ

فَلِمُبتهِجٍ ولمُنْتَهِجِ

فَهِجِ الأعْمَالَ إذِا رَكَدَتْ

فَإذِا مَا هِجْتَ إذَاً تَهِجِ

ومَعَاصِ اللهِ سَمَاحَتُهَا

تَزْدانُ لِذيِ الخُلُقِ السّمِجِ

وَلِطَاعَتِهِ وصَبَاحَتِهَا

أَنْوَارُ صَبَاحٍ مُبتَلِجِ

مَنْ يَخْطُبُ حُورَ العِيْنِ بِهَا

يَحظىٰ بِالحُورِ و بالفُنُجِ

فَكُنِ المَرْضِيَّ لَهَا بِتُقىً

بِرِضَاهُ هُدىً وتَكُونُ نَجِي

واتْلُ القُرْآنَ بِقَلْبٍ ذِي

حُرَقٍ وبِصَوتٍ فيه شَجِ

وصَلاَةُ اللَّيْلِ مَسَافَتُها

فَاذْهَبْ فِيها بالفَهْمِ وحي

وتَأمَّلْهَا وَمَعَانِيَها

تَأتِي الفِردوسَ وتَبْتَهجِ

واشْرَبْ تَسْنِيمَ مُفَجِّرَهَا

Transform Your Home Into a Cash Machine

لا مُمْتَزِجًا وبمُمْتَزِجِ

مُدِحَ العَقْلُ الآتِيهِ هُدىً

وَهُوَىً مُتَوَلٍّ عَنْهُ هُجِيْ

وكِتابُ اللهِ رِيَاضَتُهُ

لِعُقُولِ النَّاسِ بِمُنْدَرِجِ

وخِيارُ الخَلْقِ هُدَاتُهُمُ

وسِوَاهُمْ مِنْ هَمَجِ الهَمَجِ

وإذا كُنْتَ المِقْدَامَ فَلا

تَجْزَعْ فِي الحَرثِ مِنَ الرَّهَجِ

وإذَا أبْصَرْتَ مَنَارَ هُدَىً

فاظْهَر فَرْدًا فَوْقَ الثَّبَجِ

وإذَا اشْتَاقَتْ نَفسٌ وَجَدَتْ

ألَمًا بِالشَّوقِ المُعْتَلِجِ

وسَنَايَا الحَسْنَا ضَاحِكةٌ

وتَمَامُ الضِّحْكِ علىٰ الفَلَجِ

وعِبَابُ الأسْرارِ اجْتَمَعَتْ

بِأمَانَتِها تَحْتَ الشَّرَجِ

والرِّفْقُ يَدوُمُ لِصَاحِبهِ

والخَرْقُ يَصِيرُ إلىٰ الهَرَجِ

صَلَواتُ اللهِ علىٰ المَهْدِيِّ

الهَادِي الخَلْلق إلىٰ النَّهْجِ

وأبي بَكْرٍ في سِيرَتِهِ

ولِسَانُ مَقَالَتِهِ الِلّهَجِ

وأبي حَفْصٍ وكَرَامَتِهِ

في قِصَّةِ سَارِيَةِ الخَلَجِ

وأبي عَمْرٍ ذي النُّورَيْنِ

المُسْتَهْدِ المُسْتَحِيْ البَهِجِ

وأبي حَسَنٍ فِي العِلْمِ إذَا

وَافَىٰ بسَحائِيبِهِ الخُلُجِ

وعَلَىٰ السِّبْطَيْنِ وأُمِّهِمَا

وجَمِيعِ الآلِ وبِمُنْدَرِجِ

وصَحَابَتِهِم وقَرَابَتِهِمْ

وقِفَاتِ الأثْرِ بِلا عِوَجِ

وعلىٰ تُبَّاعِهِمُ العُلَمَا

بعَوارِفِ دِينِهِمِ البَهِجِ

يا رَب بِهِمِ وَبِآلِهِمِ

عَجِّلْ بالنَّصْرِ و بالفَرَجِ

وارْحَمْ يا أكْرَمَ مَنْ رَحِمَا

عَبْدًا عَنْ بَابِكَ لَمْ يَعُجِ

واخْتِمْ عَمَلِي بِخَواتِمِهَا

لِأكون غَدًا في الحَشْرِ نَجِيِ

لَكِنِّ بِجُودِكَ مُعْتَرِفٌ

فَاقْبَلْ بِمَعَاذِرِي حُجَجِ

وإذَا بِكَ ضَاقَ الأمْرُ فَقُلْ

اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِ

Visits: 0

islamship bannere

Leave a Comment

 
Scroll to Top